-
الأميرة سلمى بنت عبد الله رمز للطموح والإنجاز في الأردن
في عالم القصور والأبهة الملكية، تأتي تربية الأميرات كأحد أهم الجوانب التي تستحوذ على اهتمام البلاط الملكي، تربية الأميرات ليست مجرد تعليم للآداب والفنون الرفيعة، بل هي عملية معقدة تشمل تنمية القدرات الذهنية والبدنية والروحية لهؤلاء الشابات اللواتي يحملن على عاتقهن مستقبل الأسرة الملكية وربما الدولة بأسرها في لحظة ما، لذلك تبدأ رحلة تربية الأميرات منذ الصغر، حيث يتم تعليمهن اللغات، التاريخ، الفلسفة، والعلوم السياسية، إلى جانب الفنون كالموسيقى والرقص والرسم. ولا يقتصر الأمر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل يشمل أيضًا تعلم القيم الأخلاقية والسلوكيات النموذجية التي تعكس الكرامة والنبل الملكي، وهذه حياة ممثالة لحياة الأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني. وفي هذا السياق، تلعب الأمهات الملكيات دورًا حيويًا في…