الموضة,  مشاهير,  مشاهير السوشيال ميديا

المجموعة الجديدة لعلامة ARWA للمصممة أروى البنوي

بلمستها الإبداعية الفريدة، نجحت المصممة السعودية أروى البنوي في مزج التراث الشرقي الغني مع الجمال الغربي العصري، لتبتكر تصاميم تحكي قصصاً مميزة. يتميز عملها بالتطريز بكلمات عربية، مما يعكس حرفية عالية ومهارة استثنائية، وتزين تصاميمها بهذه اللمسات لتروي حكايات التراث بأسلوب مبتكر، أروى بدأت فصلًا جديدًا في مسيرتها المهنية مع إطلاق مجموعتها الجديدة للأزياء في سهرة راماتويل، لذلك في هذا المقال، سنستعرض تفاصيل هذه الرحلة المميزة معًا.

أروى البنوي

سهرة راماتويل وتفاصيل المجموعة ال 11

تعكس المجموعة الجديدة وهي الحادية عشرة لأروى البنوي “Sahra in Ramatuelle” رؤية مبدعة تمزج بين الثقافات بأسلوب متناغم، تشرح أروى البنوي هذا الإلهام بقولها: “Sahra in Ramatuelle” هو احتفاء بالتنوع الثقافي ورحلة بصرية تتخطى الحدود، لتجسد تآلفًا متناغمًا بين عالَمَين متميزين. قدرتنا على دمج الطابع الأيقوني للثمانينات مع سحر جنوب فرنسا والإرث الثقافي السعودي أنتجت مجموعة تتناغم فيها الكلاسيكية والمعاصرة، معبرة عن جوهر الجماليات العالمية في الأزياء النسائية.” توضح هذه المجموعة كيف يمكن للثقافات المختلفة أن تتحد في تصميم يعبر عن العالمية والمحلية في آنٍ واحد.

دمج الثقافة الفرنسية بالأصالة السعودية

إحدى التحديات التي واجهتها أروى كانت الحفاظ على الهوية السعودية مع تقديم العلامة في الساحة العالمية، فهناك دائمًا جسر ودمج بين جذورها السعودية والتأثير الغربي عليها، ولذلك الأمر تتميز علامتها بالطابع الانتقائي وتمزج بين التناقضات، حيث ترتكز نهجها الجمالي على فلسفة الأناقة السهلة من النهار إلى الليل، بجرأة مع لمسة بسيطة، وهي مصممة للمرأة العصرية التي تتحرك بثقة وسلاسة، كلك توضح هذه الرؤية هوية تجمع بين الأناقة والبساطة، أيضًا على الرغم من أن الاختلافات بين التراث السعودي وسحر ريفييرا الفرنسية قد تبدو تحديًا، إلا أنها شكلت مصدرًا للإبداع.

على أي شيء تركز مجموعة أروى البنوي الجديدة؟

ارادت المصممة السعودية أروى البنوي التركيز على القطع الأساسية للعلامة وتصاميم الملابس الكلاسيكية، مع تسليط الضوء على بعض القطع التي تناسب النساء اللواتي يرتدين أزياء محتشمة ويرغبن في الظهور بمظهر واثق، أنيق وعصري.

ما هي الأقمشة التي استخدمتها أروى البنوي في مجموعتها سهرة راماتويل ؟

استخدمت المبدعة أروى عدة أنواع من الأقمشة، من أقمشة الكريب الأنيقة إلى ريش النعام الفاخر وأقمشة الجيرسي المريحة، تتنوع تصاميم هذه المجموعة لتوفير الثقة والراحة أثناء الحركة. تشمل القطع القفاطين المناسبة للانتقال بسلاسة من النهار إلى الليل عند تنسيقها مع الأحذية الرياضية، بالإضافة إلى ذلك، تتضمن المجموعة فساتين مغطاة بالهوديات القابلة للارتداء بطريقتين، مما يضفي لمسة من المرح والعملية على التصاميم ويجعلها متعددة الاستخدامات.

كيف تحاول أروى العمل بأسلوب مُستدام؟

تحاول العلامة التجارية الخاصة بأروى البنوي والتي تحمل اسمها الأول الالتزام بنهج الإنتاج المحدود، حيث تقوم بتصميم وإنتاج كميات صغيرة ومدروسة من كل مجموعة، هذا الأسلوب لا يضمن فقط التفرد والتميز للعملاء، بل يعبر أيضًا عن حرص العلامة على تقليل الفائض والهدر في صناعة الموضة.

أما فيما يخص التغليف، فالعلامة تفتخر بشراكتها مع شركة سعودية متخصصة في تصنيع مواد مستدامة ومعاد تدويرها، حيث يتم تصميم كل عنصر بعناية ليكون صديقًا للبيئة ويتماشى مع رؤية تقديم تجربة فاخرة دون الإضرار بالكوكب الذي نعيش عليه، كذلك ترتكز رؤيتها الشخصية على تقديم أزياء تعبر عن التراث والجمال مع الالتزام بالمسؤولية البيئية.

ما هو جديد علامة أروى؟

تدخل علامة أروى البنوي مرحلة جديدة وهي إطلاق الموقع الإلكتروني للتجارة كخطوة استراتيجية طبيعية لتوسع العلامة وزيادة قاعدة العملاء، وذلك حتى تمنح العميلات تجربة تسوق سهلة ومباشرة، واكتشاف المجموعات التي تعكس هوية العلامة وتواصلها الثقافي. إدراك العلامة بأن هذه المنصة ستكون نافذة تتيح لعاشقات العلامة الغوص في عالمها الإبداعي، يضفي عليها طابعًا خاصًا أينما كنَّ.

مستقبل علامة أروى

في عالم الموضة، تسعى أروى البنوي جاهدة لتطوير علامتها التجارية بشكل مستمر، من خلال إطلاق خطوط جديدة وتوسيع نطاق تصاميمها لتصل إلى أسواق وعميلات جديدة. رؤيتها لا تتوقف عند تقديم تصاميم مميزة، بل تتجاوز ذلك لتجعل من العلامة منصة عالمية تعكس الأناقة السعودية برؤية حديثة، أيضًا هي ترى المستقبل مليئًا بالفرص، وتطمح لأن تكون رحلتها مصدر إلهام لكل رائدات الأعمال في مجال الأزياء، ودافعًا لتعزيز التراث السعودي على الساحة العالمية، كما أنها تعد عملائها ومتابعاتها بأن يكنَّ جزءًا من هذا التطور المستمر، وأن يشاركن في لحظات النمو والنجاح القادم.

في ختام هذا المقال عن المصممة السعودية المبدعة، أروى البنوي، وعلامتها التجارية الفاخرة، نُلاحظ بجلاء أن رؤيتها الفنية تجاوزت حدود الزمان والمكان، أروى ليست مجرد مصممة أزياء؛ إنها فنانة تجمع بين الشرق والغرب في كل قطعة تصممها، لتروي قصصاً تتحدث عن هوية وثقافة متجذرة في التراث السعودي، بأناقة تجمع بين الكلاسيكية والحداثة، تُقدم أروى البنوي عبر علامتها التجارية “ARWÁ” نموذجاً للأزياء التي تدمج بين الأناقة والجمال، والمسؤولية والابتكار، مما يجعلها مصدراً للإلهام ومثالاً يُحتذى به في عالم الموضة.