أنامل سعودية تنسج الجمال: أشهر المصممات السعوديات وأعمالهن الفنية
في عالم الأزياء الذي يتسم بالتجديد والإبداع، تبرز مصممات الأزياء السعوديات كرموز للتميز والابتكار، مقدمات تصاميم تجمع بين روح التراث ونبض العصرية، وبين مواهب ناشئة وأخرى تشق طريقها نحو ساحات الموضة وبين مواهب أخرى مُخضرمة وصلت للعالمية مطلقة علامتها التجارية ومقدّمةً ضمن مجموعاتها تصاميم تجمع ما بين العصرية وتفاصيل الثقافة السعودية أصبح المشهد السعودي يتميز بتنوعه وغناه، حيث تعمل هؤلاء المصممات على تقديم تصاميم تحتفي بالأناقة والفخامة، مع الحفاظ على الأصالة والتقاليد مع خلق هوية خاصة لكل واحدة منهن، إليكِ أدناه أبرز المصممات السعوديات اللواتي لا بدّ أن تتعرّفي إليهنّ.
أبرز 14 مصممة أزياء سعوديات
أروى البنوي: أحد أشهر مصممات الأزياء في السعودية، تبرز في عالم الأزياء بتصاميمها العصرية التي تجمع بين الراحة والأناقة، وتتميز بكونها خالدة ودائماً في الطليعة، تعكس تصاميمها قوة المرأة وتأثيرها في المجتمع من خلال القصات المبتكرة والرسائل الملهمة. أروى تدمج العناصر التقليدية مع الحداثة في أزياء تمجد المرأة العصرية القوية، محافظةً على الهوية السعودية بلمسات جريئة وفاخرة.
دانح بو أحمد: هي مصممة سعودية الجنسية لكنها تُقيم في دبي، أطلقت علامتها التجارية العام 2011، مقدمةً مجموعة من التصاميم التي تلائم مختلف المناسبات، سواء كانت صباحية أو مسائية، يُذكر أن الممثلة الأميركية ميليسا مكارثي اختارت أحد تصاميم لإطلالتها في مهرجان فيلم بالم سبرينغز.
ريم الكنهل: تألقت في عالم تصميم الأزياء منذ سنوات عديدة، وأطلقت دار أزيائها في عام ٢٠٠٩ حاملًا اسمها، متبنية رؤية عالمية ومنهجاً فنياً في خلق تصاميم أزياء استثنائية، وتتسم تصاميمها بالتناغم مع الإطلالات الصباحية والمسائية كذلك تستوحي أغلب تصميماتها من التراث العربي بأسلوب راقٍ ومتميز، مما جعلها محط إعجاب واحترام. واليوم، تُعرض إبداعاتها في باريس، قلب عالم الموضة النابض.
شهد الشهيل: هي المؤسسة المشاركة لدار الأزياء السعودية “أباديا”، تجسد في تصاميمها مزيجًا من التراث العريق والأناقة الخالدة، تتميز بتصاميمها التي تنبض بالحياة، حيث تدمج شهد الحرف اليدوية التقليدية مع الطابع العصري الحديث، مخلقةً بذلك قطعًا فنية تعبر عن الثقافة السعودية. وفي سعيها لدعم الاستدامة، تبتعد “أباديا” عن التقليدية في تسمية مجموعاتها، مفضلةً أسلوبًا يتجاوز الربط بالمواسم أو سنوات الإصدار، مؤكدةً على أن تصاميمها مصممة لتدوم طويلاً وتتجاوز حدود الزمن، لتكون كل قطعة استثمارًا يتعدى قيمته الزمنية.
تيما عابد: أضاءت مشهد الموضة بإبداعاتها، تحملت مسؤولية تمثيل الاسم السعودي بكل فخر، مؤكدة على مكانتها من خلال تصاميمها الآسرة التي تجمع بين الأصالة والمعاصرة، لقد كانت “سفرة سعود”، التي تعد علامة فارقة في تاريخ الأزياء السعودية، واحدة من أبرز إنجازاتها، حيث حظيت بتقدير واسع في إكسبو 2020 دبي. كما لم تكن مشاركتها في أسبوع الموضة بباريس أقل أهمية، حيث عرضت مجموعاتها الفريدة وحازت إعجاب الجميع.
خولة العيبان: تعد واحدة من المصممات السعوديات اللواتي شققن طريقهن نحو الشهرة العالمية، تستعد لإطلاق مجموعتها الجديدة في ميلانو بإيطاليا، بعد أن لفتت الأنظار بمشاركتها الفعّالة في مبادرة “100 براند سعودي” التي نظمتها وزارة الثقافة، تواصل خولة العيبان السعي نحو الابتكار في كل جانب من جوانب عملها، معتمدة على اختيار أفضل الخامات وأدق طرق التنفيذ، مما يضمن لها مكانة متقدمة في عالم التصميم والإبداع.
نورة آل الشيخ: شرعت في تأسيس علامتها التجارية في عام 2012، تُعد واحدة من الأسماء المؤثرة في عالم الموضة العربية، بشغفها العميق بالرسم والموضة منذ الطفولة، تخرجت نوره من جامعة الملك سعود في عام 2007 وتابعت حلمها في معهد الفنون والمهارات بالرياض، حيث تعلمت أسس تصميم الأزياء وتطوير مجموعات كاملة من الهوت كوتور، تتميز نوره بقدرتها على دمج التراث السعودي الغني بمنظور عالمي، مقدمة تصاميم تجمع بين العصرية والأنوثة، مستوحاة من الهندسة المعمارية والتقاليد الفنية للمملكة. تعكس مجموعاتها التزامها بتجسيد الثقافة السعودية، مع التركيز على تمكين النساء من خلال الأزياء التي تصممها.
سمر نصر الدين: دخلت عالم الأزياء بإطلاقها أول مجموعة أزياء جاهزة عام 2014، وبحلول عام 2019، حظيت علامتها التجارية بإعادة تسمية وإطلاق جديد، مقدمةً مزيجًا فريدًا من التصاميم الكلاسيكية والمعاصرة. كما أنها لمعت في الساحة الإبداعية من خلال مشاركتها في الموسم الثاني من برنامج الموضة الشهير Fashion Star، حيث تألقت ووصلت إلى مراحله النهائية.
سارة التويم: حلقت في سماء الموضة بتصاميمها الراقية والكلاسيكية، وقد نالت إعجابًا واسعًا واستحقاقًا للتقدير في عالم الأزياء، بفضل حسها الفني الرفيع وقدرتها على الاستلهام من محيطها، خلقت سارة اسمًا مميزًا يُعتبر مرادفًا للجودة والأصالة في تصميم الأزياء. تُعرف بشغفها للتفاصيل الدقيقة، مما جعلها محط أنظار الشخصيات البارزة والمؤثرة في المناسبات العالمية الكبرى. إنجازاتها تُجسد المثل القائل: “لكل مجتهد نصيب”، مؤكدةً أن العمل الدؤوب يُكافأ دومًا.
نورا الدامر: أثبتت حضورها بقوة في عالم الموضة، تعد مثالاً للمرأة السعودية المبدعة والطموحة، بدأت نورا مسيرتها في عالم التصميم بشغف وإصرار، مما أهلها لتكون واحدة من الأسماء اللامعة في هذا المجال، تتميز تصميماتها بالأناقة والبساطة، مع لمسة من الجرأة التي تعكس شخصيتها الفريدة، أحد أبرز إنجازاتها كان تصميم فستان عاجي اللون استخدم قماش Moiré، والذي اختير ليزين البوستر الرسمي لفيلم المغنية هالسي “If I Can’t Have Love, I Want Power”، وهو إنجاز يعكس الوصول إلى العالمية. يجسد هذا الفستان مزيجاً مثالياً بين القصات الأنثوية الكلاسيكية والتفاصيل الفائقة البراعة، ويعبر عن انجذاب نورا للمزج السلس بين الأناقة والابتكار.
نوران نازر: المصممة السعودية الواعدة، أطلقت ماركتها الخاصة بالأزياء، Aspect Doré، مقدمةً مجموعتها الأولى لموسم ربيع وصيف 2020-2021. تتميز تصاميمها بأسلوبها المرح والمتفرد، مع التركيز على إبراز قوة المرأة من خلال الأزياء التي تخلقها.
ريناد حفني: تعتبر المصممة الصاعدة أحد أبرز المواهب السعودية في عالم تصميم الأزياء، وذلك لأنها تعكس في تصاميمها الفخامة الملكية، تستهدف من خلال أعمالها تمكين المرأة وتعزيز ثقتها بنفسها وتذكيرها بكونها أميرة أو ملكة ويجب أن تُعامل على هذا الأساس، تتميز مجموعاتها بالأناقة الرسمية التي تتخللها لمسات فريدة تبرز جماليات الأزياء.
هنيدة صيرفي: أطلقت دار أزيائها في عام 2016، مقدمةً تشكيلة من التصاميم التي تمزج بين الراحة في القصات والأناقة العصرية. تشتهر هنيدة بتقديمها لفساتين فخمة تلائم المناسبات الرسمية، مضيفةً لمسة من الفخامة والتميز لكل إطلالة، مما يجعلها خيار الكثير من السعوديات.
نجلاء المنجم: بدأت رحلتها في عالم تصميم الأزياء بفضل شغفها العميق، درست في جامعة الفنون بلندن وأسست علامتها التجارية في عام 2017. تميزت نجلاء بتصاميمها الفريدة وجهودها المتواصلة لتصبح واحدة من أبرز الأسماء في صناعة الأزياء السعودية، مقدمةً إبداعات متجددة مع كل مجموعة جديدة.
رزان العزوني: هي أول من أضافت بُعدًا جديدًا لعالم الأزياء بتصاميمها الفريدة التي تحتفي بالأنوثة والجمال. منذ إطلاق علامتها التجارية في عام 2008، بعد تخرجها من “مدرسة متحف الفنون الجميلة” في بوسطن، أظهرت رزان شغفًا واضحًا بالفنون بكافة أشكالها، وهو ما ينعكس في كل قطعة تصممها، تشتهر رزان بتصاميمها التي تمزج بين النعومة والجرأة، مستخدمةً الأقمشة الفاخرة والتطريز المتقن، مما جذب إليها أنظار نجوم عالميين مثل إليزابيث بانكس وكيندل جينر لارتداء تصاميمها. وقد تم اختيارها ضمن قائمة “سيدات صنعن علامات تجارية شرق أوسطية 2021” من قبل فوربس، تقديرًا لإسهاماتها في صناعة الأزياء.
وختامًا إن مساهمات مصممات الأزياء السعوديات في الصناعة لا تقتصر على الجماليات فحسب، بل تمتد لتشمل الجوانب الثقافية والاقتصادية، مما يجعلهن سفيرات للهوية السعودية في عالم الموضة الراقية. ومع كل تصميم يُطرح، يتعزز الحضور السعودي في هذا المجال، مؤكداً على الدور الهام الذي تلعبه المرأة السعودية في تشكيل مستقبل الأزياء العالمية.